محمد رضا عارف

Iranian former Vice-President Mohammad Reza Aref waves after he registered his candidacy for the upcoming presidential election at the interior ministry in Tehran on May 10, 2013. Iran began a five-day registration period for candidates in Iran's June 14 presidential election, with a string of conservative hopefuls in the running but with key reformists yet to come forward, media reports said. AFP PHOTO/ATTA KENARE
undefined

ولد عام 1951 بمدينة يزد لعائلة متدينة، سياسي وأستاذ جامعي، يحمل بكالوريوس في الرياضيات من جامعة طهران، حصل بعدها على منحة دراسية إلى الولايات المتحدة، ونال هناك شهادة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية.

شغل منصب نائب الرئيس محمد خاتمي في دورته الرئاسية الثانية، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام حاليا، وحُسب على التيار الإصلاحي منذ انسحابه من سباق انتخابات مجلس الشورى الإسلامي الثامنة معترضا على محاولات تحجيم حضور الإصلاحيين في الانتخابات.

أعلن عن نيته للترشح لانتخابات الرئاسة عام 2013 ما لم يتقدم كل من هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي للترشح، وتقدم إلى وزارة الداخلية مرشحا رسميا للرئاسيات، رافعا شعار (المعيشة، المنزلة، العقلانية)، في إشارة منه إلى ضرورة التركيز على إصلاح الوضع الاقتصادي مع ضرورة التعامل بإيجابية مع الخارج.

رغم أنه يتمتع بشخصية قريبة فكريا من الرئيس السابق محمد خاتمي، فإن أصوات الناخبين المتوقعة لصالحه قليلة وفق استطلاعات للرأي، ومع هذا هو الوحيد الذي تقدم مرشحا رسميا باسم التيار الإصلاحي، على عكس حسن روحاني المحسوب على الإصلاحيين الذي قدم نفسه مرشحا مستقلا.

يتحدث في حملته الانتخابية عن الهم الاقتصادي والمواطن المرهق من عبء العقوبات، ويقدم حلولا للتحكم بنسبة التضخم الاقتصادي بتدخل حكومي بداية، ومن ثم محاولة جذب رؤوس الأموال للاستثمار في الداخل، وهي أفكار يعارضها بعض المحافظين المتشددين الذين يشجعون على الاستثمار الحكومي المحلي وحسب.

خارجيا لا يرى أن الانفراج سيتحقق بحال فتحت طهران صفحة جديدة مع عدوها الأكبر واشنطن، معتبرا أنه يجب التركيز على العلل في الداخل أولا، ينتقد تهميش الإصلاحيين على ساحة العمل السياسي في السنوات الأربع الماضية، ويرى أن الانقسامات المستجدة بين المحافظين أنفسهم ممن يؤيدون أو يعارضون حكومة الرئيس أحمدي نجاد، تجعلهم يتهربون من المسؤولية التي تقع على عاتقهم بحلحلة أزمات البلاد الداخلية.

ورغم التشابه الفكري مع خاتمي فإنه لا يتمتع بالشخصية الكاريزماتية التي كانت لدى الرئيس الإصلاحي السابق، وقد توضع أصوات جمهور الإصلاحيين في صندوقه، ولكنها ستكون قد قسمت بينه وبين حسن روحاني، ولهذا يدور حديث عن ضرورة اتفاق الإصلاحيين على تقديم أحدهما ليحصل على كل الأصوات، عله ينعش الإصلاحيين ويستطيع منافسة أصحاب الحظوظ الأكبر من المرشحين المحافظين.

المصدر : الجزيرة